المجزوءة : الإنسان.
المفهوم: المجتمع.
المحور الأول: أساس الاجتماع البشري.
المادة : الفلسفة.
تأطير إشكالي:
*ما أساس الاجتماع البشري، وما مقوماته؟
*وهل هذا الاجتماع أساسي وضروري، أم
يمكنه تجاوزه في التأسيس للمجتمع كبنية عامة؟
تحليل نص "جــون جــــــــاك روسوا" : الصفحة :61
1- إشكال النص:
؛*** هل
أساس الاجتماع البشري مؤسس على منطق التعاقد أم اللا تعاقد؟
3- مفاهيم النص:
؛#حالة المدنية: وهي
حالة ينعم فيها الأفراد بالسلم والسلام وتأسس الإنسانية الإنسان وكرامته، ومن
خصائصها: {الأمن، الاستقرار، الأخلاق، الحرية المقيدة، الأسرة، القانون،
العدالة...}.
؛#حالة الطبيعة: وهي
حالة تأصل الحيوانية والإنسان وفوضوية حيث يعيش منطقا يسوده قانون الغابة، ومن
خصائصها: {الافتراس، الخيانة، التمييز العنصري، التهميش، انعدام الأخلاق،
العبودية، الإقصاء...}.
؛#الحرية المطلقة: وهي
خاصية من خصائص حالة الطبيعة، تجسد منطق "الإنسان يفعل ما يريد وقت ما
يريد"، دون قيود أخلاقية ودون أي اعتبارية للآخر.
؛#الحرية المقيدة: وفيها
يفقد الإنسان كل تلك النوازع الذاتية والفردية، بل يكون فيها الإنسان في أي سلوك
يصدر منها يستحضر الآخر، ويراعيه وفق منطق الاحترام، حيث يكون ملزما بالأمان بأنه
يعيش مع الآخر ويجب أن يراعيه ويحترم حقوقه.
4- العلاقة بين المفاهيم:
5-البنية الحجاجية :
وظف صاحب النص عدة اساليب حجاجية نذكر منها:
-أسلوب المقارنة: حيث قارن بين حالة الطبيعة وحالة المدنية.
-أسلوب التفسير والتواضع: المؤشرات الدالة عليه في النص نجد "فلقد اكتسب... محدودة الفهم"
-أسلوب الوصف: وصف حالة الطبيعة والحالة المدنية.
-أسلوب الاستنتاج: "وقصارى القول"
استنتاج:
هكذا يتبين مع روسو أن تأسيس المجتمع جاء نتيجة اتفاق بين الأفراد و تعاقدهم على قوانين و قواعد منظمة لحياتهم الاجتماعية، و قادرة على تحقيق الأمن و الاستقرار الذّي افتقده الإنسان حينما خرج من حالة الطبيعة، كحالة خير و سلام و حرية، إلى حالة أخرى تميزت بالفوضى و الصراع و الشر . و لكن مع ذلك يسجل روسو مجموعة من المزايا التي اكتسبها الإنسان في حال المدنية و كانت تعوزه من قبل، مثل اكتسابه لمعارف متنوعة، و تشريعه لقوانين أخلاقية و سياسية منظمة، و حلول العقل في حياته محل الشهوة و الميولات الغريزية.
مناقشة نص "أرسطو"
إشكالية المحور :
هل الاجتماع البشري يتأسس على الطبيعة و الضرورة أم على التعاقد و الاتفاق ؟
المفاهيم :
الأسرة : هي الوحدة الاجتماعية ،أي أنها هي الذرة التي لا تقبل القسمة ،و التي تكون مع ذرات
أخرى تشبهها الجسم الاجتماعي.
الأطروحة:
ضرورة العيش داخل المجتمع
باعتباره مجال ضمان الدفاع عن الحياة و المحافظة عليها .
إن "أرسطوا" كفيلسوف
يوناني يأسس للاجتماع البشري من خلال الجانب السياسي، مبرزا دور الدولة في نقل الإنسان
إلى حالة مدنية، وهذا ما يؤكده بقوله الإنسان حيوان مدني، إذن فانخراط الإنسان في مشروع
الدولة كمؤسسة سياسية، بفرض عليه الإيمان بمنطق الالتزام بما تفرضه من سن القوانين،
تهيكل وفق منطق الحقوق والواجبات، معتبرا أن الإنسان له القابلية الطبيعية للحياة
الاجتماعية كخاصية من خصائص الدولة.
تنطلق هذه النظرية من طبيعة الإنسان الاجتماعية و
كونه لا يستطيع العيش منعزلا عن غيره من الأفراد، و بما أن الإنسان كائن سياسي
،فإنه لا يمكن أن يعيش إلا داخل مجموعة من خلالها يحقق إنسانيته
يحدد أرسطو ثلاث وحدات أساسية:
الأسرة – القرية- المدينة.
نشأت الأسرة بسبب الحاجة إلى
حماية الأفراد داخل الأسر من الهجمات التي تشنها الأسر الأخرى ،و خطر الحيوانات
المفترسة ،فتأسست القرية التي يصفها أرسطو بأنها " المستعمرة الطبيعية للأسرة".
ثم اجتمعت عدة قرى لتكون المدينة
أو الدولة، وهي أرقى الجماعات البشرية لأنها تستطيع أن تكفل نفسها بنفسها
إرسال تعليق