دروس أولى باكالوريا في رحاب الفلسفة دروس أولى باكالوريا في رحاب الفلسفة
b:if cond='data:blog.pageType != "static_page"'>
أحدث الأخبار
Loading...

آخر المقالات

b:if cond='data:blog.pageType != "static_page"'>
أحدث الأخبار
Loading...
جاري التحميل ...

المحور الثاني: الرغبة والإرادة.


المادة : الفلسفة.
المجزوءة : الإنسان.
المفهوم: الرغبة.

المحور الثاني: الرغبة والارادة.

 

 

"تحليل نص سبينوزا": الرغبة ماهية الإنسان.


+
مؤلف النص  

باروخ سبينوزا، فيلسوف هولاندي، من أبرز فلاسفة القرن 17.
 
من مؤلفاته "رسالة في اللاهوت و السياسة " و " علم الأخلاق " . 


1- إشكال النص:
ما الرغبة ؟ و ما علاقتها بالإرادة ؟ و هل يمكن الوعي بها ؟


2- أطروحة النص:

 -تشكل الرغبة حسب سبينوزا ماهية للإنسان، إذ أنها تتجذر في أعماقه.

ولذلك فهي خاصة بالإنسان لأنها ترتبط بعنصر الوعي لديه. فالرغبة 

هي الوعي بما نشتهيه و نريده و نسعى إليه.

و إذا كان الإنسان يعي رغباته فهو يجهل عللها الحقيقية.


3- البنية المفاهيمية للنص: 
- الإرادة: هي الجهد الذي تبذله النفس من أجل المحافظة على ذاتها

فالإرادة تتعلق إذن بالتفكير العقلي وبالقدرة على الاختيار.

- الشهوة: حسب سبينوزا هي ذلك الجهد الذي يبذله الجسم والنفس معا 

من أجل المحافظة على الذات، والقيام بما هو ضروري من أجل 

استمرارها. وقد اعتبرها سبينوزا "ماهية الإنسان ذاتها".

- الرغبة: هي الشهوة المصحوبة بوعي ذاتها. أي أنها وعي الإنسان بما 

يشتهيه ويسعى إليه من أجل المحافظة على ذاته

* علاقة الإرادة بالشهوة
الإرادة هي ذلك الجهد الذي تبذله النفس(العقل) من أجل المحافظة على 

حياة الإنسان واستمراريتها. والشهوة هي ذلك الجهد الذي تبذله النفس 

والجسم معا من أجل استمرار الإنسان في الوجود. كما أن الشهوة هي ما 

يتحتم على الإنسان فعله لكي يبقى حيا.

هكذا فالإرادة هي في خدمة الشهوة بحيث تزودها بالوعي، وتجعلها 

تتحقق وفقا لتدخل العقل.

* علاقة الشهوة بالرغبة: الرغبة هي تحقيق ما يشتهيه الإنسان بشكل واع

فالعلاقة قوية بين الرغبة والشهوة. غير أن الرغبة يختص بها الإنسان من

 
حيث أنه كائن واع بشهواته، بينما الحيوانات الأخرى لها شهوات وليس 

لها رغبات، لأنها تفتقد إلى الوعي.




 4- حجاج النص:

 

 لتوضيح أطروحته، استخدم سبينوزا مجموعة من الآليات الحجاجية


أ- أسلوب العرض والتوضيح


- المؤشر اللغوي الدال عليه: { لما كانت... فهي إذن...} - مفاده: إن النفس 

تحافظ على وجودها بواسطة ما تحمله من أفكار. ولما كانت النفس تعي 

ذاتها بواسطة هذه الأفكار، فهي إذن تعي ذلك الجهد الذي تبذله من أجل 

المحافظة على استمرارية وجودها.

 

 ب- أسلوب التعريف والتقسيم:

 

 * التمييز بين الإرادة والشهوة

- الإرادة = هي الجهد الذي تبدله النفس من أجل المحافظة على وجودها.

- الشهوة = هي الجهد الذي تبدله النفس والجسم معا من أجل القيام بأمور

 
ضرورية وحتمية با لنسبة لبقاء الانسان ووجوده.

* تعريف الرغبة باعتبارها:"الشهوة المصحوبة بوعي ذاتها ".


ج- أسلوب الاستنتاج:

 

[ لقد غدا من الثابث من خلال ما تقدم أن...]

* مضمونه: أن ما يجعل ااشيء طيبا أو خيرا هو أننا نشتهيه ونرغب فيه، 
وليس العكس.

هكذا نلحظ تأسيس "سبينوزا" للأخلاق على أساس الرغبة .


د- أسلوب المثال:

[ فإذا قلنا مثلا...]


*
مثال: بناء منزل.

*
مضمونه: لاتقتصر علة الرغبة في بناء المنزل في السكن فقط ، 

باعتباره علة غائية، بل هناك علل أخرى تقف وراء هذه الرغبة، وهي 

علل غالبا ما نجهلها



تحليل نص "ارنست بلوخ"





 

1- ﺇﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻨﺺ:

 
-
ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﺍﻟﺮﻏﺒﺔﺑﻜﻞﻣﻦ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ؟ 
-
ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ؟
-
ﻭﻫﻞ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺭﻏﺒﺔﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ؟

 
2-
ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ
-ﻳﻤيز ﺇﺭﻧﺴﺖ ﺑﻠﻮﻙ ﺑﻴﻦﺳﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎﺗﻘﺘﺮﻥ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻷﻣﻞ، ،ﻭﺑﻴﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺘﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺘﺮﻥ ﺑﺎﻹﺭﺍﺩﺓ . ﻓﺎﻷﻣﻞ ﻳﺠﻌﻞﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦﺗﻮﻓﺮ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻟﻠﺮﻏﺒﺔﺷﺮﻭﻁ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻛﻤﺎ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ .ﺇﻥ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺇﺫﻥ ﺇﺫﻥ ﻫﻲ ﻫﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ.

 
3 -
ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺺ:

 
[ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ، ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ، ﺍﻷﻣﻞ ، ﺍﻟﻌﻘﻞ ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ] * *

 

ﺍ**ﻟﺮﻏﺒﺔ ↔ ↔ ﺍﻷﻣﻞ:
-
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺘﺮﻥ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﺗﻈﻞ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ، ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲﺣﺪﻭﺩ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ. . 
* *
ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ↔ ↔ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ :
-
ﺗﺄﺟﺞﺍﻟﺮﻏﺒﺔ من ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺗﻤﺜﻞ ﻃﺎﻗﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﻜﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎﺗﺠﻌﻞ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ للتنفيذ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻴﻦ
* *
ﺍﻷﻣﻞ ↔ ↔ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ: 
-
ﺍﻷﻣﻞ ﺳﻠﺒي ﻭﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻤﻨﻲ ﻛﻤﺎﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻘﻮﻻ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ.


مناقشة نص "جاك لاكان" 

1- إشكال النص:

-
ماعلاقة الرغبة بالإرادة؟

2-
أفكار النص:

1=
إبراز صاحب النص "جاك لاكان" أن اللاشعور تنفلت من سلطة الذات، وبالتالي .فالرغبة كبعد لاشعوري، الذي هو خارج منطقة الوعي.
2=
ربط صاحب النص ،الرغبة بالإستيهامات القابع في بنية اللاشعورية، الذي هو بمثابة مجال الإستمتاع الإنسان برغباته، هذا الأخير معارضة لمفهوم الإرادة.

3-
أطروحة النص:

-
يرى "جاك لاكان" ، أن هناك علاقة تضاد بين الرغبة والإرادة، حيث أن الرغبة تنفلت من سلطة الذات، وتحقق بكيفية استيهامية، والإرادة تمارس على رقابة الإنسان، كما وضع اللاشعور هو المحدد للرغبة، بمعنى أن الإنسان في رغباته يمارس هذا الأخير في سياق لا شعوري . بعيد عن كل حصانة واعية، معتبرا الإرادة منطقا مرتبطا بدائرة الوعي لتكون العلاقة هنا، علاقة تباعد وانفصال للرغبة.
-4
مفاهيم النص:
.#الإستيهامية:
هو تصور لاشعوري، مرتبط بالخيال. وحسب "جاك لاكان". هي بعد نفسي يفجر فيه الإنسان، تلك الطاقة الغريزية (دوافع جنسية

 

 





عن الكاتب

Baalla Mohamed
';
Mobile Category

جميع الحقوق محفوظة

دروس أولى باكالوريا في رحاب الفلسفة