المادة : الفلسفة.
المجزوءة : الإنسان.
المحور الثالث: الإيديولوجيا والوهم
ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻧﺺ "بول ريكور PAUL RICOEUR"
وظائف الايديولوجيا:
-1 ﺇﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻨﺺ:
- ﻫﻞ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ؟
-ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ؟
- ﻭ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻫﻢ ﻭ ﻇﺎﺋﻔﻬﺎ ؟
-2 ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ :
ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭ ﻇﺎﺋﻔﻬﺎ ﺣﺴﺐ "ﺑﻮﻝ ﺭﻳﻜﻮﺭ" ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺙ ﺁﻟﻴﺎﺕ :
ﺃ- ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ:ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ. المعاش
ﺏ- ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ: ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻷﻓﻜﺎﺭﻫﺎ، ﻭ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ.
ﺝ- ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ: -ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺮﺳﻴﺨﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ، ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺑﻨﻴﺔ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻟﻠﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺑﻮﻝ ﺭﻳﻜﻮﺭ ﺃﻥ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﻫﻲ ﺁﻟﻴﺔ ﺃﻋﻤﻖ ﻭ ﺃﺷﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻷﺧﺮﻯ؛ ﻷﻥ ﻭ ﻇﻴﻔﺔ ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻓﻲ ﻃﻴّﺎﺗﻬﺎ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ؛ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﺪﻣﺞ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﺠﺐ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺗﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ﺗﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺩﻣﺎﺟﻬﻢ، ﺃﻣﺎ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻓﻬﻮ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﻳﺼﻴﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻘﻮﻻ ﻳﻠﺘﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻭ ﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .
-3 ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻤﻴﺔ :
ﺍﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ : ﻫﻲ ﻧﺴﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭ ﺗﻤﺜﻼﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺎ، ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ: ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.
ﺍﻟﻮﻫﻢ : ﻫﻮ ﺍﻟﻈﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﺍﻟﺤﺴﻲ. ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.
ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ : ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺃﻭ ﺇﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﺎ ﻣﻌﻴﻨﺔ.
ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ: ﻫﻮ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺃﻭ ﺇﻗﺤﺎﻡ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﻮﻳﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺎ ﻭ ﺗﺮﺳﻴﺨﻬﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ.
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ: ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺇﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.
ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ : ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺘﺎﺑﺜﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻭ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ. هي مجموعة الخصائص التابثة و الجوهرية التي تمثل حقيقة شيء ما و تميزه عن باقي الأشياء - العلاقة بين مفهومي القلب و التشويه : تقوم الإيديولوجيا بوظيفة تتمثل في تشويه الواقع، و هي بذلك تقوم بقلب الحقائق و إعطاء صورة معكوسة عن الأوضاع القائمة .
- ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﻬﻮﻣﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ : ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭ ﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ .- ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﻬﻮﻣﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.
- العلاقة بين مفهومي التبرير و السلطة الكليانية :
تقوم الإيديولوجيا بوظيفة تبرير ما يجري على أرض الواقع من سياسة متبعة، وهي بذلك تعمل على فرض نظام سياسي شمولي يعبر عن سلطة كليانية للدولة، تفرض مشاريعها بالقوة وعن طريق زرع الرعب في أفرادالجماعة .
- العلاقة بين مفهومي الإدماج و هوية الجماعة :
حينما تقوم الإيديولوجيا بوظيفة الإدماج، فإن الهدف الأساسي من ذلك هو تشكيل هوية خاصة بالجماعة، و جعل الأفراد ينخرطون داخلها و يستبطنون مقوماتها الأساسية، ويتم ذلك من خلال إشراكهم في إحياء الأحداث المؤسسة للهوية الجماعية و تخليد ذاكرتها .
-4 الأساليب الحجاجية في النص :
اعتمد صاحب النص على مجموعة من
الأساليب الحجاجية لعرض أفكاره والدفاع عن أطروحته:
* أسلوب الجرد و الإحصاء: التي تدل
عليه المؤشرات التالية : " أ قترح...1...2...3... " .
ومن خلاله قدم لنا صاحب النص ثلاثة استعمالات
للإديولوجيا :
1- الإيديولوجيا كتشويه للواقع، 2- الإيديولوجيا
كتبرير للوضع القائم، 3- الإيديولوجيا كإدماج للأفراد في هوية الجماعة .
* أسلوب الإستشهاد : حيث استشهد صاحب النص بالفيلسوف الألماني " كارل ماركس
" الذي استخدم الإيديولوجيا بمعنى إنتاج صورة معكوسة عن الواقع .
* أسلوب الإستعارة : الإيديولوجيا هي بمثابةالعلبة
السوداء، ذلك بأن الإيديولوجيا تقوم بقلب الواقع مثلما تقوم العلبة السوداء بقلب
أشياء الواقع في عملية التصوير الفوتوغرافي .
الخروج باستنتاج يدل عليه المؤشر اللغوي التالي
" ستعني الإيديولوجيا إذن ..." و مفاده أن الإيديولوجيا هي تصورات عقلية
و فكرية لا تعكس حقيقة الناس الواقعية.
* أسلوب المثال :
- إعطاء مثال من التجربة و الواقع هو مثال "
السلطة الكليانية " كنظام سياسي تتجلى فيه الوظيفة التبريرية
للإيديولوجيا.
- إعطاء مثال " الإحتفال بإحياء الأحداث التاريخية و السياسية
لجماعة ما "، وذلك من أجل توضيح االوظيفة الإدماجية للإيديولوجيا. وفي الأخير
يخلص صاحب النص إلى استنتاج أخير يقدم من خلاله أطروحته الرئيسية القائلة بأن و
ظيفة الإدماج هي أهم وظيفة تقوم بها الإيديولوجيا، لأنها تتضمن في طياتها
الوظيفتين السابقتين. و يظهر ذلك من خلال المؤشر اللغوي التالي: " يجب علينا
أن ندعم بقوة " .
تحليـــــــــــــــــــــــــــــــــــل نـــــــــــــــــــــــص "إريــــــــــــــــــــــــك فايــــــــــــــــل"
مؤلف النص :
هو المؤلف الفرنسي إريك فايل (1972-1904) من أشهر فلاسفة القرن 20 من أهم مؤلفاته " منطق الفلسفة " و " هيجل و الدولة ".
-1إشكال النص:
هل الوعي ضروري لإعطاء معنى للوجود الإنساني ؟
-2أطروحة النص :
الوعي بالنسبة لصاحب النص هو أساس وجود الإنسان، و بدون هذا الوعي المؤسس لا يوجد معنى بالكل. كما أن التفكير في المعنى هومن اختصاص الفلسفة وليس من اختصاص العلم .
-3خلاصة تركيبية:
يعالج المحور الثالث علاقة الوعي بالواقع و الوجود الإنسان.
فهل يعكس الوعي الواقع الحقيقي للإنسان
؟ و هل هو ضروري لإضفاء معنى للحياة ؟
تعرفنا على أطروحتين رئيسيتين :
الأولى، يمثلها الفيلسوف "بول ريكور" الذي حدثنا عن الوعي
كإيديولوجيا تقوم بثلاث و ظائف أساسية؛ تشويه الواقع، و تبريره، و إدماج الأفراد في هوية الجماعة. واعتبر "ريكور" أن الإدماج هو أهم وظيفة تقوم بها
الإيديولوجيا باعتبار أنه يتضمن الوظيفتين السابقتين معا .
أما الأطروحة الثانية، فيمثلها الفيلسوف إريك فايل الذي ذهب إلى أن الوعي لا يشوه
الواقع و لا يقلبه، بل هو على العكس من ذلك يمنح معنى للوجود الإنساني . و هذا
التفكير في المعنى هو من اختصاص الفيلسوف و يخرج عن إطار اهتمامات العالماء.
ﻣﻮﻗﻒ "ﻓﺮﻧﺴــــــــــــــﻴﺲ ﺑﻴــــــــــــــــــــﻜون": ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻧﺺ: الأوﻫام ﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺸري:
مؤلف النص :
هو المؤلف الفرنسي إريك فايل (1972-1904) من أشهر فلاسفة القرن 20 من أهم مؤلفاته " منطق الفلسفة " و " هيجل و الدولة ".
-1إشكال النص:
هل الوعي ضروري لإعطاء معنى للوجود الإنساني ؟
ﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ؟ ﺃﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻫﻤﻬﺎ؟
- 2أطروحة النص :
ﻳﺮﻯ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻋﻦ
ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻓﻬﻮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ، ﺍﺧﺘﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻠي
* ﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ
ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﻼﺯﻣﺔ ﻭﻣﺘﺄﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
- ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻮﻩ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ
* ﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﻜﻬﻒ:
- ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﻓﺮﺩ.
- ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺮﺩ، ﻭﻗﺮﺍﺀﺍﺗﻪ، ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻧﻤﻮﺫﺟﻴﺔ.
* ﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﻕ:
- ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻣﺎ
- ﺗﻨﺸﺄ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
- ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﻬﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻛﻤﻨﺸﺈ ﻟﻸﻭﻫﺎﻡ.
* ﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ:
- ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ.
- ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺎﺀ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ.
=الوعي بالنسبة لصاحب النص هو أساس وجود الإنسان، و بدون هذا الوعي المؤسس لا يوجد معنى بالكل. كما أن التفكير في المعنى هومن اختصاص الفلسفة وليس من اختصاص العلم .
-3خلاصة تركيبية:
يعالج المحور الثالث علاقة الوعي بالواقع و الوجود الإنساني. فهل يعكس الوعي الواقع الحقيقي للإنسان ؟ و هل هو ضروري لإضفاء معنى للحياة ؟
تعرفنا على أطروحتين رئيسيتين :
الأولى يمثلها الفيلسوف "بول ريكور" الذي
حدثنا عن الوعي كإيديولوجيا تقوم بثلاث و ظائف أساسية؛ تشويه الواقع، و تبريره، و إدماج
الأفراد في هوية الجماعة. واعتبر ريكور أن الإدماج هو أهم وظيفة تقوم بها
الإيديولوجيا باعتبار أنه يتضمن الوظيفتين السابقتين معا .
أما الأطروحة الثانية فيمثلها الفيلسوف إريك فايل
الذي ذهب إلى أن الوعي لا يشوه الواقع و لا يقلبه، بل هو على العكس من ذلك يمنح
معنى للوجود الإنساني . و هذا التفكير في المعنى هو من اختصاص الفيلسوف و يخرج عن
إطار اهتمامات العلماء.
ﻣﻮﻗﻒ "كارل مــــــــــــاركـــــــــــــــس": ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻧﺺ:
=1إشكال النص :
-ما علاقة بين المستوى الفكري والمستوى المادي؟
-كيف تعمل الايديولوجية على قلب الوقائع ؟
-ماعلاقة بالوجود الاجتماعي للناس؟
=2أطروحة النص:
-يؤكد الفيلسوف على أن الحياة هي التي تحددالوعي وليس العكس، ويرى أن كل إشكال الوعي ماهي بالإنعكاس لما يجري على المستوى الواقع ،من علاقة إجتماعية ومادية، وبأن الإيديولوجيا لا يقدم لنا صورة حقيقية من الواقع ، بل تعريف الوعي للواقع.
=3أفكار النص:
- 1يؤكد صاحب النص بأن إنتاج الأفكار وتمثلات الوعي يرتبط بالتبادل المادي والفكري.
2- يؤكد صاحب النص "كارل ماركس" أن الناس هم الذين ينتجون تمثلاتهم وأفكارهم ، وبأن الوعي مرتبط بوجود الناس.
3- ينفي "ماركس" أن الوعي هو الذي يحدد الحياة بل العكس الحياة هي التي تحدد الوعي.
=4البنية الحجاجية:
*اعتمد "كارل ماركس" على أساليب حجاجية لإثبات
أطروحته:
#أسلوب_التأكيد:
مثاله في النص: ^^إن الناس هم...^^
#أسلوب_المثال :
مثاله في النص: ^^الغرفة السوداء مثل شبكة العين.^^...
#أسلوب_النفي:
مثاله في النص: ^^فليس الوعي^^...